أهلا وسهلا بك فى موقع وتطبيق (زواج مقيم | zwaj-muqeem.com) أول موقع وتطبيق متخصص لزواج المقيمين والمغتربين خارج بلادهم. والذي يتيح من خلاله الزواج والتوفيق بين رأسين فى الحلال فى جو من الخصوصية فى ظل آداب ديننا الحنيف. سائلين المولى عز وجل التوفيق للجميع...
الوظيفة هي الشق الآخر المكمل للدراسة، ولا ينفكّ أحدهما عن الآخر غالباً. فبعض النساء أول ما تفكِّر فيه بعد التخرّج أن تعمل؛ وهنا يبدأ محور جديد.. فبعضهن يُعرض الخطّاب عن الارتباط بها لأنها تعمل في وظيفة اختلاطية تضم الرجال والنساء معاً؛ وفي كثير من المجتمعات التي لا زالت تحتفظ بأصالتها لا يرتضي الرجل لنفسه أن يتزوج بامرأة كسرت حاجز الحياء وتخطّته. وبعض النساء ترفض الارتباط برجل من أجل أن تحقق طموحاتها في مجال مهنتها؛ وقد لا تتحقق هذه الطموحات إلا بعد أن تخسر كل شيء.. قالت: "لم أشعر بأن العمر يجري مني بسرعة كبيرة.. ما زلت أتذكر اليوم الذي تخرّجت فيه من الجامعة لأزاول مهنتي ووظيفتي، التي اخترت دراستها بالجامعة، ومع معترك الوظيفة والعمل وجدت نفسي أُشرف على أبواب الثالثة والثلاثين من العمر دون أدنى إحساس بكوني امرأة. اعتقدت أني أستطيع تحقيق التوازن المطلوب، ولكن في لحظة شعرت بحاجتي إلى الاستقرار وبأهمية أن تكون لي حياتي الخاصة.. وتحوّلت نظرتي من السطحية في أمور الزواج إلى نظرة واقعية تجاه الحياة، فالبحث عن بعض التغيير أمر طبيعي، ولكن أن نأمل في تغيير كامل.. هذا هو المستحيل بعينه.. قد تكون من في سنّي تزوجت وكوّنت أسرة.. وقد يأتي يوماً ما النصيب؛ وذلك بيد الله سبحانه وحده. ففي العشرين من العمر نسيت أني امرأة عندما رفضت الزواج وتكوين أسرة وأطفال.. وفي الثلاثين من العمر نسيت أني امرأة، عندما كنت أنا البادئة في طلب الزواج.. فهل فعلاً نسيت أني امرأة؟.. وهل من حقي أن أطالب بالزواج؟".. التوقيع: امرأة مع وقف التنفيذ..
بكت عيني اليسرى فلما زجرتها عن الجهـل بعد الحلم أسبلتا معا
وأذكـر أيـام الصـبى ثم انثني على كبدي من خشية أن تصدعا
لا يَعْرِفُ الجُرْحَ إلاّ مَنْ بِهِ أَلَمُ..
إنه مما لا شك فيه أن الإنسان لو تكلَّم في أي موضوع كان.. لا يستطيع تصويره كما يصوره من عايشه، لا سيما إذا كانت هذه المعايشة معاناة، فإنك ستجد أكثر الناس صدقاً في وصفها من ذاق مرارتها وآلامها. ولذا فإني أنقل لأخواتي هذه الحكاية، التي تحكيها إحدى النساء، تجسد فيها صِدق المعاناة.. وإن بها لعِبرة: وقفت أستاذة جامعية أمام طلبتها وطالباتها، تلقي خطبة الوداع بمناسبة استقالتها من التدريس؛ فقالت: "ها أنا قد بلغت الستين من عمري، وصلت فيها إلى أعلى المراكز.. نجحت وتقدمت في كل سنة من سنوات عمري، وحققت عملاً كبيراً في المجتمع. كل دقيقة في يومي كانت تأتي عليّ بالربح، حصلت على شهرة كبيرة، وعلى مالٍ كثير. أُتيحت لي الفرصة أن أزور العالم كله، ولكن هل أنا سعيدة الآن بعد أن حققت كل هذه الانتصارات؟! لقد نسيت في غمرة انشغالي في التدريس والتعليم، والسفر والشهرة، أن أفعل ما هو أهم من ذلك كله بالنسبة للمرأة.. نسيت أن أتزوج وأن أُنجب أطفالا وأن أستقر، إنني لم أتذكر ذلك إلا عندما جئت لأقدم استقالتي، شعرت في هذه اللحظة أنني لم أفعل شيئاً في حياتي، وأن أجد كل الجهد الذي بذلته طوال هذه السنوات قد ضاع هباءً. سوف أستقيل، ويمر عام أو اثنان على استقالتي، وبعدها ينساني الجميع في غمرة انشغالهم بالحياة.. ولكن لو كنت تزوّجت وكوّنت أسرة كبيرة لتركت أثراً كبيراً وأحسن في الحياة.. إن وظيفة المرأة هي أن تتزوج وتكون أسرة، وأي مجهود تبذله غير ذلك لا قيمة له في حياتها بالذات.. إني أنصح كل طالبة أن تضع هذه المهام أولاً في اعتبارها".. وقديماً قيل:
شيئان لو بكت الدماء عليهما عيناي حتى يؤذنـا بذهـابي
لم يقضيا المعشار من حقيهما فقـد الشباب وفرقة الأحباب
نرجو من اعضاء الموقع الكرامعند التعرض لاى تفاهات من بعض الاعضاء او عدم الجدية الابلاغ فورا عن العضو لاتخاذ ما يلزم نحوه وللحفاظ على اداء الموقع ومكانته .. شكرا لكم